حكاايتنا النهاردة تعتبر حكايه كل بيت فى كل زمن وكل بلد باختصار حكايه وحدة المعاش
بدايه جميع الحكايات .
كانت بسمه طفله جميله ونقدر نقول كان ليها اكبر نصيب فى اسمها فهى كانت دائمه الابتسام ووشها بشوش .
كانت طفله جميله عاشت طفولتها وكبرت وكبرت معاها حلوتها والابتسامه كمان معاها فى كل سنين عمرها .
بدايه الحياة الاسريه .
اتخرجت بسمه وزى كل البنات ارتبطت قامت ببناء بيتها هى وشريك حياتها .
رفضت اى شغل واتفرغت لعيالها وجوزها وبيتها وعملت على قدر استطاعتها فى اسعاد اسرتها وكانت اسعد الناس .
رغم تعب الحياة من ظروف ماديه ومسئوليات بذلت المجهود فى تهيئه الحياة تبع الظروف حتى لو حرمت نفسسها من اساسيات ليها المهم اسعاد اسرتها وهى فى قمه الرضا والسعادة .
فقدت اهم ابتسامه .
كانت سعيدة بمرور الايام والسنين وفرحتها بتزيد وابتسمتها من القلب بتزيد مع فرحه كل مااولادها يكبرو .
ووصلو لبر الامان وكل واحد اتشغل فى طريق حياته ومع مرور الايام والسنين فقدت اهم ابتسامه فى حياتها فقدت زوجها شريك حياتها .
استمرت الايام وبسمه على وجها ابتسامه لكن مصطنعه وتغيرت الحياة واصبحت مثل موظف الحكومه طلعت على المعاش .
محدش محتاج منها حاجه اتبدل الحال واصبحت بسمه هى المحتاجه لاولادها لگن احتياج معنوى مش تعب وسهر وشيل هم .
احساس وحدة المعاش .
كل اللى بتحتاجه سوال احتياج احساس ان لها اهميه او قيمه علشان وحدة المعاش صعبه وديه باختصار حياة كل البشر او حكايه عمر مع مرور كل الازمان .
إرسال تعليق
رئيكم يهمنى